سياسة

"وطن الإنسان": الخشية من تفجير الجنوب مقابل تجنّب تدهور الأوضاع بين إسرائيل وإيران



وطنية ndash; اعتبر المجلس التنفيذي لquot;مشروع وطن الإنسانquot; في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، أنه quot;كما غيرت عملية ٧ تشرين الأول في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ومنطقة الشرق الأوسط كافة، كذلك فعلت مشهدية المسيرات والصواريخ الإيرانية الموجهة ضد إسرائيل في 16 نيسانquot;.

وقال: quot;لقد رأينا أن الرد الإيراني أتى مدروسا وضمن نوع من قواعد اشتباك خاصة به. ومن جهة ثانية، ثبت أن للناظم الأميركي دورا أساسيا في الاحتواء وضبط الصراع وحماية الأمن العالمي، فقضية الشرق الأوسط اليوم تشبه ساحة دول أوروبا الشرقية التي شكلت شرارة اندلاع الحرب العالمية الأولىquot;.

وحذر من quot;الفعل ورد الفعل الذي قد يجر المنطقة والعالم إلى سيناريو كهذاquot;.

nbsp;

ولفت إلى أنه quot;يخشى أن يكون تفجير جبهة الجنوب من قبل إسرائيل والخروج عن قواعد الاشتباك القائمة اليوم، بمثابة فدية مقابل تجنب تدهور الأوضاع بين إسرائيل وإيران، وما سيرافقها ويليها من تداعيات على لبنان والمنطقة والعالمquot;، مثنيا على quot;المواقف الدوليّة الكابحة لجماح التصعيدquot;، داعيا quot;الأفرقاء اللبنانيين وأصدقاء لبنان في العالم، إلى تضافر الجهود لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان والعودة إلى مفاعيل إتفاقية الهدنة عام 1949 وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته ومن قبل كل المعنيين به، فوراً وقبل فوات الأوانquot;.

وتوقف عند quot;الجرائم المتتالية التي فتحت ملف النزوح السوري المتفلت على مصراعيهquot;، داعيا quot;في ظل التوافق الواضح بين كل الأفرقاء على اعتبار واقع النزوح السوري اليوم يشكل خطرا على الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي، إلى استنفار كل الجهود لتطبيق القوانين والتعاميم المرعية الإجراء على النازحين، أو استحداث آلية جديدة ترمي إلى بناء مخيمات واضحة الحدود والمعالم، وخاضعة لشروط النزوح المعتمدة في الدول الأخرى التي استقبلت النازحين السوريين، لكن تحت ظل القوانينquot;.

========================= ن.ح

nbsp;
الكاتب :
الموقع :www.nna-leb.gov.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-19 00:54:19

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى