سياسة

لبنان القوي يواكب كتلة الاعتدال… ايجابا!



بعد موجة التفاؤل في الساعات الاخيرة، عاد شبح التشكيك ليحومَ حول مفاوضات الهدنة في غزة، سواء على لسان المتحدث باسم الخارجية القطرية، أو حتى اول المتفائلين، الرئيس الاميركي جو بايدن، الذي استفزَّ تصريحُه حول مصير الحرب اثناء تناول البوظة على هامش لقاء انتخابي، كثيرين في الولايات المتحدة وحول العالم. وفي وقت شككت حماس باحتمالات الخرق القريب، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية ان الحركة طرحت شروطا وصفها بنيامين نتنياهو بالوهمية.
اما لبنانياً، وفيما اعدت الخارجية رداً على الورقة الفرنسية حول الجنوب، لا يزال الملف الرئاسي ضائعاً وسط مبادرات الوقت الضائع، وآخرها تلك التي تتنقل بها كتلة الاعتدال بين الافرقاء.
واليوم، دعا تكتل لبنان القوي الى التنبه من المنحى التصعيدي للحرب التي تشنها إسرائيل، على الرغم من الاتفاق المحتمل للوصول الى هدنة، في ضوء تصريح وزير دفاعها بأنها ستواصل عملياتها الحربية على لبنان على الرغم من من هدنة غزّة.
اما في الشأن الرئاسي، فأكد التكتل تمسّكه باعتبار الملف إستحقاقاً سيادياً لبنانياً داخلياً، لا يجوز ربطه بأي حدث خارجي، مجدداً تمسكّه بكل تشاور ينتهي بانتخاب رئيس، مع أولوية ان يتم ذلك بالتوافق، والاّ بالمنافسة الديمقراطية، معلناً مواكبته إيجاباً الافكار التي تقدمت بها كتلة الإعتدال.
وعلى خط آخر، بحث التكتل في المخالفات التي وقعت في جلسة إقرار الموازنة تمهيداً لمواجهتها ومعالجتها بما يناسب. كذلك استهجن الخفة والتقصير المعهودين اللذين تتعاطى بهما حكومة تصريف الأعمال مع القطاع العام، مشدداً على متابعته الخلل الكبير في بعض الادارات كالدوائر العقارية والطوبع المالية والعمل على تصحيحه.

الكاتب :
الموقع :www.tayyar.org
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-27 17:59:00

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى