جينيفر أنيستون تحتفل اليوم بعيدها الـ55.. فماذا تعرفون عنها؟

جينيفر أنيستون واحدة من أشهر ممثلات هوليوود، إذ صعدت إلى دائرة الضوء من خلال تجسيد شخصية «راشيل غرين»، في المسلسل الهزلي الشهير «فرندز».

ومنذ ذلك الحين، واصلت النجمة الأميركية نجاحاتها وشهرتها، ولعبت دور البطولة في العديد من الأفلام الرائجة، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، من نجمةٍ محبوبة لدى الكثيرين، ولديها جمهورها الواسع في كل بلدان العالم. ومع تقدم مسيرتها المهنية، أصبحت واحدة من الممثلات الأعلى أجراً في العالم.

ولأن اليوم عيد ميلادها الـ55، دعينا نعرفكِ عليها عن قرب، ونكشف لكِ بعض الحقائق عنها.

حياتها المبكرة:

ولدت جينيفر 11 فبراير 1969، في شيرمان أوكس، كاليفورنيا، بالولايات المتحدة، وانفصل والدا أنيستون عندما كانت في التاسعة من عمرها، ونشأت مع والدتها بينما كان والدها يعمل ممثلاً، لا سيما في المسلسل التلفزيوني «Days of Our Lives».

التحقت أنيستون بالمدرسة الثانوية للفنون المسرحية في مدينة نيويورك، وأمضت عدة سنوات في التمثيل، قبل أن تظهر على شاشة التلفزيون عام 1989، وتقدم عرضين غير ناجحين، هما: «مولوي» (1990)، و«فيريس بيولر» (1990-1991).

كما مثلت أنيستون في العديد من البرامج التلفزيونية الأخرى، قبل أن تظهر لأول مرة على شاشة السينما في فيلم «Leprechaun»، الذي صدر عام 1993، وهو فيلم رعب لم يلاحظه أحد إلى حد كبير.

صعود نجمها:

حصلت أنيستون على فرصتها الكبيرة؛ عندما جسدت دور النادلة المضحكة والمدللة «راشيل غرين» في المسلسل الشهير «فرندز»، الذي استمر لعشرة مواسم.

وقد تم عرض المسلسل، الذي تدور أحداثه حول ستة أصدقاء في مدينة نيويورك، لأول مرة في عام 1994، وسرعان ما تم تصنيفه بين البرامج الأكثر مشاهدة على شاشة التلفزيون، وأصبحت علاقة «راشيل» المتقطعة مع «روس غيلر» (الذي جسد شخصيته الممثل ديفيد شويمر) من أكثر خطوط القصة شهرة في العرض.

وبفضل هذا المسلسل، حصلت أنيستون على جائزة «إيمي» (2002)، وجائزة «غولدن غلوب» (2003)، وأصبحت من الممثلين التلفزيونيين الأعلى أجرا، حيث كسبت مليون دولار عن كل حلقة بحلول نهاية العرض في عام 2004.

للحب جانب في حياتها:

لم تكن الممثلة الأميركية محظوظةً في الحب، حيث التقت الممثل براد بيت عام 1998، وعاشا علاقة رومانسية رائعة، اهتمت بها كل الوسائل الإعلامية، حيث تزوج الثنائي بعد عامين، وأقاما حفل زفاف فخماً في ماليبو.

ولعدة سنوات، ظل زواجهما «نجاحاً هوليوودياً»، من النادر تحقيقه. إلا أنه في عام 2005، أعلن الزوجان انفصالهما، وانتهت العلاقة بالطلاق.

وخرجت حينها تكهنات عدة بأن بيت لم يكن مخلصاً لأنيستون، وأن السبب في انفصالهما وقوع براد في حب الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، فيما أشارت أخرى إلى أن السبب أنها لا تريد إنجاب أطفال، وهو ما نفته جملةً وتفصيلاً، حيث قالت: «لم يسبق لي في حياتي أن قلت: (لا أريد أن يكون لديَّ أطفال)، لم أفعل… في الحقيقة لن أتخلى عن هذه التجربة».

ودخلت النجمة العالمية في علاقة مع الممثل والمخرج وكاتب السيناريو جاستن ثيرو عام 2011، وقاما بشراء منزلٍ لهما عام 2012، بمبلغ 22 مليون دولار، وتزوجا عام 2015، إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً، وانفصل الثنائي عام 2018. ولم تنجب الفنانة أي أطفالٍ من كلا الزوجين.

قيمة ثروتها:

يقال إن صافي ثروة جينيفر أنيستون يبلغ حوالي 320 مليون دولار، وتشمل هذه الثروة أرباحها من حياتها المهنية الناجحة في التمثيل، إلى جانب صفقات الإعلانات، ومشروعها في مجال إنتاج الأفلام. وبحسب ما ورد فإنها استثمرت، أيضًا، في العديد من الشركات الناشئة بمجال التكنولوجيا.

حقائق ربما لا تعرفونها عن أنيستون:

تدربت على الفنون القتالية:

تمتلك أنيستون بعض التمارين الروتينية الرائعة جداً، مثل تمرين الحركة المختلطة (Budokon)، الذي يجمع بين عناصر من اليوغا، والفنون القتالية، لتمرينٍ فريد من نوعه.

منافسة في فيلم «تيتانك»:

كان براد بيت وجينيفر أنيستون يتنافسان بشدة لأداء شخصيتَيْ: «جاك»، و«روز»، في فيلم المخرج جيمس كاميرون، الرومانسي الملحمي «تيتانك». لكن ليوناردو دي كابريو، وكيت وينسلت، حصلا على الدور في النهاية.

ممثلة ومخرجة ومنتجة غير عادية:

إلى جانب الكثير من الأعمال الإنتاجية والأدوار القيادية، قامت أنيستون بإخراج بعض المشاريع، بما في ذلك الفيلم القصير «Room 10»، وأحد الأفلام في سلسلة «Lifetime Five».

«جوليا هاريس» دورها المفضل:

في مقابلة مع «فانيتي فير» عام 2014، استشهدت أنيستون بشخصية طبيبة الأسنان المختلة «الدكتورة جوليا هاريس»، من الكوميديا السوداء «Horrible Bosses»، باعتبارها من أكثر الأدوار التي تفتخر بتقديمها.

ورغم أن أنيستون حققت الكثير من الإنجازات المهنية منذ عام 2014، فإن «Horrible Bosses»، لا يزال فيلماً كوميدياً قوياً، وإن كان خارجاً عن المألوف.

رقم قياسي عالمي على «إنستغرام»:

سجلت جينيفر أنيستون رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عندما انضمت إلى «إنستغرام» في عام 2019، إذ تسبب تدفق الأشخاص الذين يرغبون في متابعتها خلال فترة وجيزة في تعطل خوادم التطبيق، وكان سجلها المثير للإعجاب هو أسرع وقت للوصول إلى مليون متابع على هذه المنصة.