سياسة

البغدادي: ندعو كلّ الطوائف لنبذ الفاسدين والمتآمرين



وطنية – شدد عضو المجلس المركزي في quot;حزب اللهquot; الشيخ حسن البغدادي على quot;وجوب أن يتنبه الناس من مختلف الطوائف إلى الفاسدين والمتآمرين من طوائفهم، حيث يعمل هؤلاء طبق الأوامر الخارجية التي ليس فيها أية مصلحة للشعبquot;.

كلام البغدادي جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقيم في بلدة( بشتليدا وفدار) قضاءnbsp; جبيل لاحد أعلام جبل لبنان أواسط القرن التاسع عشر الشيخ حسن همدر، في حضور السيد حامد الخفاف ممثلاً المرجع الديني السيد علي السيستاني، ممثل عن وزير الداخلية، الدكتورة حسانه همدر ممثلة وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، عضو كتلة quot;الوفاء للمقاومةquot; النائب رائد برو، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وجمع من الاهالي.

وأضاف البغدادي: quot;هذا الفريق عمل مع الأميركيين على تدمير مؤسسات الدولة، فنهبوا أموال الدولة وأموال الناس وعرقلوا الاستحقاقات الأساسية، وأهمها رئاسة الجمهورية، ومعالجة موضوع النزوح السوري الذي لم يعد يُحتمل، وكلّ هذا بالتعاون مع الغرب المجرم الذي يريد عقاب الشعبين اللبناني والسوري على خياراته الوطنية، والأهم بالموضوع هو الأطماع الخارجية بثروات المنطقة التي لن نتهاون في المحافظة عليها مهما كلّف الثمنquot;.

وختم البغدادي كلامه بالحديث عن بعض مزايا الراحل، وquot;الذي قام بدورٍ مركزي في حفظ الطائفة الشيعية، كما دافع عن المسيحيين في مواطنَ مختلفة، وكان يُدرك أنّ الاحتلال العثماني وعصابته هي وراء تلك الأحداث، فلم يُحمّل الطائفة المسيحية مسؤولية ذلك، تماماً كما عليه نحن اليوم، فالقوى المنحرفة لا علاقة لطوائفها بها، فالأميريكي هو المسؤول عن كلّ هذا الفساد وهذه العراقيل وهو المشغّل لكلّ هؤلاء الفاسدينquot;.

كما ألقيت في الاحتفال العديد من الكلمات أبرزها للدكتورة همدر ممثلة المرتضى، والمحامي حسين همدر باسم العائلة، والشيخ جمال كنعان باسم البلدة، ورئيس دير مار شربل الأباتي طنوس نعمة، أجمعت الكلمات على أهمية الدور الوطني الذي قام به الشيخ همدر، كما أكدوا ضرورة الوحدة الوطنية التي تبني بلداً حراً مستقلاً.

nbsp;

=========== ل.خ
الكاتب :
الموقع :www.nna-leb.gov.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-01 07:02:00

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى